بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، فاجأت الفنانة الكبيرة آثار الحكيم جمهورها بإعلان اعتزالها الفن، الأمر الذي أثار الجدل على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي.
 

وأكدت آثار الحكيم في تصريحات صحفية، أن التفاصيل المذكورة حول اعتزالها صحيحة، وأنها تفرغت لعبادة الله، وذلك منذ 11 عاماً، لأنه كان الوقت المناسب لتشبّعها من الفن.

وأشارت الحكيم إلى أنها اعتزلت الفن منذ عام 2010، لكنها لم تعلن ذلك رسمياً للجمهور، لأنها رأت أنها تشبّعت من الفن من خلال الأدوار التي قدّمتها خلال مشوارها الفني الذي استمر نحو 35 عاماً وشاركت فيه بالعديد من الأعمال البارزة على مستوى الدراما والسينما.

وترى الحكيم أيضاً أنه واجب عليها أن تتفرغ لعبادة الله وشكره على ما رزقها من نِعم، مشيرةً إلى أنها بدأت قراءة القرآن، وكذلك كتاب تفسير القرآن للأطفال.

وقد ابتعدت آثار الحكيم عن التمثيل منذ عام 2009، بعد أن قدّمت مسلسل "الوتر المشدود"، الذي شاركت فيه مع مجموعة كبيرة من أهم وألمع النجوم، والذي تولى تأليفه عماد نافع وأخرجه خالد بهجت.
يُذكر أن آخر ظهور إعلامي للفنانة آثار الحكيم كان عام 2020، خلال حضورها عرض مسرحية "المتفائل" على المسرح القومي، والتقطت صورة مع بطلي العرض سامح حسين وسهر الصايغ.

للإشارة، تبلغ آثار الحكيم من العمر 63 عاماً، وتخرجت في كلية الآداب- قسم إنكليزي بجامعة عين شمس، وبدأت مشوارها الفني في منتصف سبعينيات القرن الماضي، لكنها نالت شهرة كبيرة منذ حقبة الثمانينيات، وحققت نجاحاً باهراً في فترتي الثمانينيات والتسعينيات، من خلال العديد من الأعمال، منها: "النمر والأنثى"، "الحب فوق هضبة الهرم"، "الحب وأشياء أخرى"، "قاهر الزمن"، "اللعبة الأخيرة"، ومن المسلسلات "أبنائي الأعزاء شكراً"، "ليالي الحلمية" بجزءيه الثاني والثالث.

تعليقات فايسبوك