تقع في (ولاية نيفادا Nevada، في الولايات المتحدة)، تمنع الإجراءات الأمنية الشاملة من معرفة ما تخفيه هذه المنطقة مما جعلها موضع اهتمام للكثير من محبي نظريات المؤامرة، تبدأ بسياج شائك وبوابة واسعة والكاميرات، وتمتدّ إلى منطقة حظر طيران كامل فوق القاعدة، وتنتشر مستشعراتُ حركةٍ بالغة الدقة حول كامل محيطها، بالإضافة إلى دورياتٍ راجلة وسيّارة مدعَّمةِ أحياناً بالمروحيّات لإخافة الفضوليين.

توجد خزينة الذهب في قبوٍ يبعد 25 متراً تحت مستوى الطريق، تحميها طبقاتٌ من الإجراءات الأمنية أبرزها أسطوانة فولاذية تزن ثمانين طناً تشكّلُ المدخلَ الوحيدَ للخزينة، موضوعة ضمن إطار فولاذي-اسمنتي يزنُ 127 طناً كتيمٍ تماماً عند إغلاقه، تُؤمَّنُ كل حجرةٍ في الخزينة بأقفال متنوعة وجدران اسمنتية مسلحة ووسائل حماية إلكترونية ونظام أمني شامل بالإضافة لشرطة البنك الاحتياطي الفيدرالي.

بُني في 2008 في منجمٍ على جزيرة (سبيتسبرغن Spitsbergen) في الدائرة القطبية الشمالية. يقع ضمن منطقةٍ مستقرة جيولوجياً دائمة الجليد. يستطيع المبنى تحمُّلَ الصواريخ بفضل سماكة جدرانه المصنوعة من الاسمنت المسلح، ويتم الدخول إليه عبر نفقٍ بطول 120 متراً ذو مداخل خاصة على نهايتيه ويوصل عبر أبوابٍ فولاذية إلى ثلاث حجراتٍ مبرَّدةٍ إلى 18 درجة مئوية تحت الصفر، تبلغ مساحتها حوالي 250 متراً مربعاً بارتفاع 5 أمتار، وتحتوي المستعملة منها على حوالي 900,000 نوع من البذار المُغلّفة بطبقاتٍ من الرقائق المقفلة بالحرارة لمنع الرطوبة، أدى ذوبان بعض الجليد الخارجي في 2016 إلى إعلان الحكومة النرويجية عن تحسيناتٍ إضافيّة عليه.

حسَّنت شركة (بارك سيف – Parksafe) إجراءات الأمان في المرآب كثيراً؛ إذ يحصل كل من يركن سيارته فيه على بطاقةٍ مشفرة تحدد فُسحة الركن وهي الطريقة الوحيدة لدخول المبنى. تُزوّد كل فسحةٍ بمستشعراتِ حركةٍ متعددة تعملُ حتى عودة صاحب السيارة لإخراجها، ويُغلَقُ المبنى بأكمله فورَ تشغيلِ الإنذار، كما تراقبُ شبكةٌ من مئتي كاميرا كلّ زوايا المرآب.

 

أُدخلت طائرتا (بوينغ 747) هاتين عام 1990 إلى الخدمة، ولكن لا يطلق اسم (إير فورس ون) إلا على التي تحمل الرئيس الأمريكي، تمتلكُ الطائرة نوافذَ مضادَّةً للرصاص ويمكِنُها الطيران أسرع وأعلى من أيّ طائرةٍ عادية، ولها القدرة على تعبئة الوقود جوّاً لتأمين تحليقٍ متواصل، دُعّمَت أجهزتها الإلكترونية ضد العوامل الكهرومغناطيسية، ومُعدّات تشويش للصواريخ التي تستهدف الطائرة باستخدام تقنيات الأشعة تحت الحمراء. كما تحتوي على قنابل مضيئة جاهزة للاستخدام وقت الحاجة.

 

يحمي هذه القلعة قرابةَ 3000 جنديٍّ و300 آليّة عسكريّة وغيرها من المروحيات القتالية والمدافع، بالإضافة لأربعةِ طبقاتٍ من الحواجز ومستشعرات الحركة وكاميرات المراقبة التي تغطي المبنى نفسه، بُنيت الجدران من الغرانيت المُبطّن بالاسمنت والفولاذ والمواد المضادة للنيران بسماكةٍ تزيد عن المتر، كما بُنيت الأساسات الإسمنتية فوق قواعد غرانيتيّة يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار، وصُفّحت النوافذ ضد النيران والانفجارات والسطوع، يزن الباب الرئيسي حوالي 20 طناً ولا يُفتح إلّا بوجود العديد من الأفراد وإدخال رموزهم السرية المتغيرة يومياً، أما الخزنة الداخلية فهي من مصنوعة من الفولاذ والإسمنت بسماكة متر.

 

بُنيت هذه المنصة في الحرب العالمية الثانية كقاعدة لمضادات الطيران، تبلغ مساحتها حوالي 670 متراً مربعاً وبارتفاع يقارب 20 متراً وتبعدُ 11 كيلومتراً عن الساحل الشمالي لبريطانيا، تم تحويلها عام 2000 إلى حصنٍ للبيانات ولا يُسمح بدخولها إلّا للمستثمرين فيها وبعض الأفراد المصرَّح لهم والعائلةُ الملكية البريطانية، تحتوي على كاميرات مراقبةٍ وحرسٍ يُسمح لهم بإطلاق النار على أي دخيل، ويتم حفظ الأجهزة في النتروجين السائل ولا يمكن استعمالها إلا باستخدام عدة الغطس، أُغلقت المنصة عام 2008 دون ذكر الأسباب.

تعليقات فايسبوك