بحیرة طبريا في سيرة الرسول محمد ﷺ - مابين فلسطين وسوريا» 

 

• بحيرة طبريا هي بحيرة عذبة المياه تقع بين منطقة الجليل في شمال فلسطين وهضبة الجولان على الجزء الشمالي من مسار نهر الأردن. يبلغ طول سواحلها 53 كم وطولها 21 كم وعرضها 13 كم، وتبلغ مساحتها 166 كم. أقصى عمق فيها يصل إلى 46 متر.و تنحدر من قمة جبل الشيخ الثلجية البيضاء

 

• البحيرة في سيرة الرسول محمد ﷺ

 

- ذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قصة المسيح الدجال ذات مرة أمام الناس بعد الصلاة والتي حكها لة الصحابي « تميم الداري» 

روي عن فاطمة بنت قيس أن رسول اللّه ﷺ قال:

 

   قالت: سمعت نداء المنادي (منادي الرسول) ينادي الصلاة جامعة، فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله؛ وكنت في النساء اللواتي يلين ظهور القوم؛ فلما قضى رسول الله صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال: (ليلزم كل إنسان مصلاه). ثم قال:(أتدرون لما جمعتكم؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: (والله إني ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال. حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام، فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حين مغرب الشمس، فجلس في اقرُب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثيرة الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا: (ويلك ما أنت؟)

فقالت: (أنا الجساسة)، قالوا: (وما الجساسة؟)

قالت: (أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق).

قال: (لما سمّت لنا رجلا فرِقنا منها أن تكون شيطانة).

قال: (فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد)

قلنا: (ويلك ما أنت؟) قال: (قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم؟)

قالوا: (نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حتى اغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفينا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقرُبها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا ندري قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ما أنت؟ فقالت أنا الجساسة قلنا وما الجساسة؟

قالت اعمدوا إلى هذا الرجل بالدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. فأقبلنا إليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة)

فقال: (أخبروني عن نخل بيسان)

فقلنا: (عن أي شأنها تستخبر ؟)

قال: (أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟)

قلنا: (نعم)

قال: (أما أنها يوشك ان لا يثمر).

قال: (أخبروني عن بحيرة طبرية. قلنا: (عن أي شأنها تستخبر؟)

قال: (هل فيها ماء؟)، قلنا: (هي كثيرة الماء)

قال: (إن ماءها يوشك أن يذهب).

قال: (أخبروني عن عين زغر).

قالوا : (عن أي شأنها تستخبر؟)

قال: (هل في العين ماء؟ وهل يزرع أهلها بماء العين؟)

قلنا له: (نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها).

قال: (أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟)

قالوا: (قد خرج من مكة ونزل يثرب)

قال: (أقاتلته العرب؟)

قلنا: (نعم)

قال: (كيف صنع بهم؟) فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم: (قد كان ذاك أما أن ذلك خير لهم أن يطيعوه، وإني أخبركم عني: أنا المسيح الدجال، وأني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو أحداهما استقبلني ملَك بيده السيف صلتاً يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها)

قالت فاطمة: قال رسول الله وطعن بمخصرته في المنبر: (هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة) يعني المدينة (ألا هل كنت حدثتكم ذلك

فقال الناس: (نعم) قال الرسول: (فإنه أعجبني حديث تميم فإنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة إلا أنه في بحر الشام أو في بحر اليمن لا بل من المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق وأومأ بيده الشريفة إلى المشرق) 

 

• ومن هذة القصة تكلم المسيح الدجال قائل ل تميم الداري ومن معة: (أخبروني عن بحيرة طبرية. قلنا: (عن أي شأنها تستخبر؟)

قال: (هل فيها ماء؟)، قلنا: (هي كثيرة الماء)

قال: (إن ماءها يوشك أن يذهب).

 

• حيث يعد جفاف بحيرة طبريا احد العلامات التي قالها المسيح الدجال التي عند حدوثها يقترب موعد ظهورة في اخر الزمان والذي يعد أحد علامات الساعة.............. 

 

#E3lemam

تعليقات فايسبوك