شهر رمضان الذي لم تصمه لعدم قدرتها على الصوم بسبب المرض الذي ظل يصاحبها حتى الوفاة ليست

مطالبة بقضائه.

فكبار السن الذين يجهدهم الصيام والمريض الذي لا يرجى برأه ليس عليهما صوم ،

قال الشافعي : الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الَّذِي يُجْهِدُهُ الصَّوْمُ أَيْ يَلْحَقُهُ بِهِ مَشَقَّةٌ شَدِيدَةٌ، وَالْمَرِيضُ الَّذِي لَا يُرْجَى بُرْؤُهُ لَا صَوْمَ

عَلَيْهِمَا بِلَا خِلَافٍ، وَسَيَأْتِي نَقْلُ ابْنِ الْمُنْذِرِ الْإِجْمَاعَ فِيهِ،وَيَلْزَمُهُمَا الْفِدْيَةُ على أَصَحُّ الْقَوْلَيْنِ، (وَالثَّانِي) لَا يَلْزَمُهُمَا.

أما المالكية ومكحول وأبو ثور وربيعة وابن المنذر رجحوا ألا تجب عليهم الفدية، لا كبار السن الذين يجدون مشقة

شديدة في الصوم ولا المريض الذي لا يرجى برؤه لمرض اتصل به موت لأن فرض الصوم سقط لعجزه، كالصبي

والمجنون، إلا أن المالكية يرون أنه يندب له إعطاء الفدية.

تعليقات فايسبوك