جمهور الفقهاء يقول بوجوب قضائها؛ لأنها دين في ذمته، ويستدلون بعموم قوله صلى الله عليه وسلم: « دين الله أحق بالقضاء » [1] ويرى بعض الفقهاء أنه لا قضاء على من تركها عمدًا؛ لأنه كفر بتركه للصلاة كفرًا خرج به من ملة الإسلام – والعياذ بالله – وحبط عمله، وقالوا: إنما يجب القضاء على من تركها ناسيًا أو لنومه؛ لأنه معذور، فشرع له قضاؤها ليتدارك ما فاته، بخلاف من تركها عمدًا فإنه غير معذور، وليس أهلاً لإعطائه فرصة يتدارك فيها ما فاته، وليس له جزاء إلا النار، إلا أن يتوب. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم#

تعليقات فايسبوك