المعاملة المذكورة لا تجوز؛ لأن البنك إنما يقرضك تكملة ثمن السيارة على أن تسددها له مقسطًا بزيادة، وهذا

هو عين الربا المحرم.

والمخرج من هذا: هو البحث عن بنك تجري معه مرابحة إسلامية وفق الضوابط الشرعية

و هذه المسألة لا تخلو من حالين:


الحال الأولى: أن يقوم البنك بشراء البيت شراء حقيقياً، ثم يبعه عليك مقسطاً بثمن أزيد، سواء أدفعت له جزءاً من

المبلغ مقدماً أم لا، فهذه معاملة جائزة، ويجري العمل بها في المصارف الإسلامية.

الحال الثانية: أن لا يشتري البنك البيت شراء حقيقياً، وإنما يدفع ثمنه نيابة عن المشتري، ليسترده مقسطاً مع

زيادة، فهذا قرض ربوي محرم.

وينبغي الانتباه إلى أن الفارق بين الحالين هو شراء البنك للسلعة شراء حقيقياً بحيث تدخل في ضمانه وملكه،

فحيث حصل هذا الشراء جاز للبنك أن يبيعه.

والله أعلم.

تعليقات فايسبوك