إذا احتاج المصلي لعمل يسير أثناء الصلاة مثل فتح باب ، فلا بأس بشرط أن لا يغير اتجاهه عن القبلة.

 

والدليل عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي

 

والباب عليه مغلق فجئت فاستفتحت فمشى ففتح لي ثم رجع إلى مصلاه – وذكر أن الباب كان في القبلة.

 

وكذلك لو احتاجت الأم وهي تصلي أن تبعد ولدها عن خطر أو إيذاء ونحو ذلك فالحركة اليسيرة يميناً أو شمالاً،

 

أماماً أو وراءً لا تضر بالصلاة وكذلك لو سقط الرداء فللمصلي أن يرفعه وإذا انحل الإزار فله أن يشده، وقد أباحت

 

الشريعة للمصلي في بعض الحالات الحركة الكثيرة ولو كان يتغير اتجاهه عن القبلة كما جاء في حديث أبي هريرة

 

رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية

والعقرب ) .

 

تعليقات فايسبوك