التّدخين إفسادٌ لصحّة الإنسان، وسببٌ لإصابته بالعديد من الأمراض والمضاعفات الصِّحيّة، إذ يحتوي دخان السّيجارة على أكثر من 4000 نوع من المواد الكيميائيّة الضّارّة، منها بالطبع مسبّبات السّرطان، بالإضافة إلى مواد سامّة أخرى، مثل أوّل أكسيد الكربون، والفحم، والزرنيخ، والرّصاص.

 

جاء في تقرير الكليّة الملكيّة للأطبّاء بلندن، والذي صدر مؤخرًا، أن تدخين السّجائر في العصر الحديث يُسبّب من الوفيّات، ما كانت تسبّبه أشدّ الأوبئة خطراً في العصور السّابقة.

 

ويقول أحد أهمّ أطبّاء السّرطان خلال الدّراسة: “مضى على معالجتي للسّرطان أكثر من 25 عاماً، وجميع من زارني من المصابين بسرطان الحنجرة كانوا مدخّنين”.

 

فالتدخين عدوٌّ لدود لجهاز التّنفس، أحد أهمّ أجهزة الجسم على الإطلاق، كونه الجهاز الوحيد المتّصل بالمحيط الخارجي اتّصالًا دائماً، من خلال عمليتي الشّهيق والزّفير، وهو المصدر الوحيد لإمداد كلّ أعضاء وخلايا الجسم بالأكسجين اللازم لحيويتها.

 

كذلك للتّدخين أعراضٌ سيّئة كثيرةٌ، مثل: كثرة السّعال وتوقُّف نمو الجسم، وهبوط مستوى الذكاء، وعصبية المزاج، وقد أثبتت كثيرٌ من البحوث العلميّة، أن تدخين سيجارة واحدة أو سيجارتين كاف لأن يخفّض درجة حرارة الجلد في أطراف الأصابع.

تعليقات فايسبوك