الربا بأنه الزيادة على أصل المال بمعنى آخر هو أن تقوم باقتراض مبلغ من المال وعندما تقوم بإرجاعه مرة أخرى

 

يتضمن رأس المال الأصلي ثم الزيادة أو الفائدة عليه، وهذا في التعريف المبسط للربا،

 

لكن لماذا هذه الطريقة في التعامل المالي تتضمن العديد من الأضرار على الفرد والمجتمع؟

 

هذا ما نتعرف عليه بعد قليل في السطور القليلة القادمة

 

هناك العديد من التعاملات المالية العديدة التي يتضمنها الربا، وهو ما يشكل أنواعاً عديدة لهذا الربا والتعامل المالي

 

الذي يتضمن الفوائد على رأس المال ومن هذه الأنواع مع الأمثلة التي توضح هذا التعامل المالي:

 

ربا الفضل: مثل بيع الشيء بوزن كبير لكنه الأقل جودة مع رفع قيمة سعره أو بيع الشيء الجيد بوزن قليل بنفس قيمة المال

 

ربا النسيئة: وهو المشهور عند العرب قبل الإسلام مثل أن يقتض الفرد حوالي 100 دينار

 

وعندما يسددها يسدد المائة وهو رأس المال مع 50 دينار فائدة على هذا المال.

 

ربا اليد:

وهو أن تبيع الشيء وتقوم بتسليم جزء منه فقط دون تسليم الباقي ودون تحديد موعد للتسليم.

 

ربا الديون:

وهو المشهور بزيادة على المال وتأجيل سداد الدين مثل قرض مال من الفرد فيعطيك فترة للسداد مع إضافة مبلغ محدد على المبلغ الذي قمت باقتراضه وهو المشهور بالتعامل البنكي في الوقت الحالي.

 

هل الربا حرام؟

 

لقد حرم الإسلام الربا وأحل البيع بجميع انواعه وهذا واضح في الآية القرآنية التي تحدثت عن ذلك حيث قال عز وجل:

 

الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا

 

فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون

 

ولم يحرم الإسلام وحده الربا بل نجد في العقائد الأخرى تحريماً صريحاً للربا مثل المسيحية واليهودية

 

لكن لماذا يتم تحريم الربا؟ هذا يتعلق بالأضرار الخطيرة على الفرد والمجتمع جراء التعامل به.

 

5 أضرار للربا على الفرد والمجتمع

إن الربا له أضرار خطيرة بسبب التعامل به على الفرد والمجتمع وهذه الأضرار تتمثل في:

 

عدم العدالة الاجتماعية والتكافؤ المالي بين الأشخاص

 

التضخم المالي مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في السوق

 

زيادة سعر الفائدة يزيد من ارتفاع أسعار المنتجات وبالتالي حدوث أزمات اقتصادية.

 

الخلل العام في توزيع الثروة والموارد التي توجد في جميع البلدان

 

الأضرار السابقة معرفة ونشاهدها في جميع المجتمعات، ولعل الحكمة من تحريمه هي منع جميع هذه المظاهر من الحدوث سواء على الفرد أو المجتمع.

تعليقات فايسبوك