تفضّل الله تعالى على عباده بأن ضاعف لهم أجر الأعمال الصالحة ” إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ

 

لَكُمْ ” [التغابن:17] وأقل ما تضاعف به الحسنة عشرة أضعاف:” مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ

 

أَمْثَالِهَا” [الأنعام:160] أما السيئة فلا تجزى إلا مثلها “وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا” [الأنعام:160]

 

الحسنة بعشر أمثالها

ومن الأعمال التي أخبر الرّسول صلّى الله عليه وسلم أنها تضاعف عشرة أضعاف قراءة القرآن

 

عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر

 

أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف) ، وغير ذلك كالصلاة، والصوم. ومن فضل الله

 

أن المسلم الذي يهم بفعل الحسنة ولكنه لا يفعلها تكتب له حسنة تامة، وأن المسلم الذي يهم بفعل السيئة ثم تدركه مخافة

 

الله فيتركها تكتب له حسنة تامة.

 

أما السيئات فالذي عليه المحققون من أهل العلم أنها لا تضاعف من جهة العدد، ولكن تضاعف من جهة الكيفية، أما

 

العدد فلا، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا

 

مِثْلَهَا [الأنعام:160].

تعليقات فايسبوك