قيام الليل مطردة للداء عن الجسد

قال بن الحجاج: وفي قيام الليل من الفوائد أنه يحط الذنوب كما يحط الريح العاصف الورق الجاف من الشجرة،

وينور القبور ويحسن الوجه، ويذهب الكسل وينشط البدن، وترى الملائكة موضعه في السماء كما يتراءى الكوكب الدري لنا من السماء.     

 

إن معظم النوم هو من النوع غير الحالم والنوم الطبيعي يكون أكثر عمقاً في الثلث الأول وأقل عمقاً في الثلث الأخير.

ومعظم النوم الحالم يأتي في الثلث الأخير من النوم ليلاً ويتميز وكأنه إنسان ذو مخ نشط جداً بجسم مشلول.

 

هناك ثمة علاقة بين التوتر والشد النفسي وبين دورات النوم. فالتوتر والشد النفسي يؤديان إلى عدم انتظام دورات النوم،

بل أحياناً إلى الحرمان من النوم بالكلية. وذلك لأن التوتر يزيد من نسبة (الكورتيزول) الذي يؤدي إلى انحطاط مستوى الليكوترينز الذي يؤدي إلى الأرق

 

2 قيام الليل وتقوية جهاز المناعة 

للصلاة دور أساسي في تقوية جهاز المناعة لدى المصلى, وقيام الليل صلاة وعبادة خفية في جوف الليل

تؤدي إلى سمو الروح وجلب الهدوء والسكينة والطمأنينة للقلوب فمما لا شك فيه أن يكون لهذه العبادة الخفية دور أكبر في تقوية جهاز المناعة:

 

فالتوتر يثير غدة تحت المهاد ومن ثم يثير الجهاز العصبي السمبثاوى,

الذي يغذى وسط الغدة فوق الكلوية التي تفرز الأدرينالين وتفرز غدة تحت المهاد هرمونات عصبية تتجه إلى الغدة النخامية لتنتج هرمون ( A.C.T.H)

 

ليصل عبر الدم إلى قشرة الغدة فوق الكلوية, لتفرز كميات كبيرة من هرمون الكورتيزون في الدم أضعاف ما يُنتج نتيجة أورام الغدة فوق الكلوية أو عند الإفراط في أخذ دواء الكورتيزون

تعليقات فايسبوك